تواصل معنا

0552777862

معالجة تسرب المياه الجوفية

dar
11 شهر
يونيو 06,2023

معالجة تسرب المياه الجوفية، المياه الجوفية هي مصدر حيوي للحياة على الأرض، فهي تروي النباتات والحيوانات والبشر، وتشارك في تكوين السحب والأمطار والثلوج، ولكن قد تتحول من صديق إلى عدو، خاصة عندما تتسرب إلى المباني، وتسبب أضراراً جسيمة لها في هذا المقال، سنعرف أسباب وآثار تسرب المياه الجوفية للمباني، وكيف يمكننا الحد منه والتعامل معه بطرق فعالة.

معالجة تسرب المياه الجوفية

  • المياه الجوفية هي المياه التي تتجمع تحت سطح الأرض وتشكل جزءاً هاماً من دورة المياه. قد تسبب المياه الجوفية مشاكل كبيرة للمباني إذا تسربت إليها أو حولها.
  • فقد تؤدي إلى تآكل الأساسات والجدران والأرضيات والأنابيب والأسلاك الكهربائية، وتزيد من خطر حدوث انهيارات أو انزلاقات أرضية أو فيضانات.
  • من المهم اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تسرب المياه الجوفية للمباني وحمايتها من آثارها السلبية.

الآثار السلبية لتسرب المياه الجوفية للمباني

هناك آثار سلبية لتسرب المياه الجوفية للمباني نذكر منها ما يلي:

  • تسرب المياه الجوفية يؤثر على قوة ومرونة التربة وقدرتها على تحمل الأحمال الهيكلية
  • تسرب المياه الجوفية يمكن أن يسبب مشاكل شائعة أثناء وبعد البناء، مثل: تسرب المياه والقواعد الرطبة ونمو العفن
  • يسبب الأرضيات والجدران المتشققة وغير المستوية، المنحدرات والجدران الاحتجازية غير المستقرة، الحركات المتأخرة للأساسات.
  • يمكن أن يزيد من خطر حدوث الحفر، وهي ثقوب كبيرة في الأرض تنشأ عن انهيار الصخور أو التربة فوق فجوات تحت سطح الأرض.
  • تسرب المياه الجوفية يمكن أن يزيد من تسرب المياه المالحة، وهي حركة دخول المياه المالحة إلى طبقات المياه الجوفية العذبة، مما يؤدي إلى تلوث مصادر مياه الشرب وعواقب أخرى.
  • تآكل الأساسات والجدران والأرضيات والأنابيب والأسلاك الكهربائية، مما يضعف من قوة ومتانة المبنى ويزيد من خطر حدوث تشققات أو هدم.
  • زيادة خطر حدوث انهيارات أو انزلاقات أرضية أو فيضانات، خاصة إذا كان المبنى يقع في منطقة مائلة أو قريبة من مجرى مائي أو بحيرة أو بحر.
  • تلوث المياه الجوفية بالمواد الكيميائية أو البكتيرية التي قد تنتقل من المبنى إلى التربة أو العكس، مما يشكل خطراً على صحة الإنسان والحيوان والنبات.
  • زيادة استهلاك الماء والطاقة للتخلص من المياه الجوفية أو تنظيف المبنى أو تصليح الأضرار، مما يؤدي إلى رفع التكاليف والخسائر المادية والبيئية.

إجراءات يجب اتخاذها قبل وأثناء وبعد البناء 

الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل وأثناء وبعد البناء للحد من تسرب المياه الجوفية للمباني هي:

  • قبل البناء: دراسة خصائص التربة والمياه الجوفية في موقع البناء، وتحديد مستوى واتجاه وضغط المياه الجوفية، والتأكد من أن الموقع لا يقع في منطقة معرضة للفيضانات أو الانزلاقات الأرضية.
  • أثناء البناء: استخدام مواد بناء مقاومة للماء والرطوبة، وتغطية جميع الفتحات والشقوق في الأساسات والجدران بمادة عازلة، وتصميم نظام صرف جيد يتضمن مجاري أو أنابيب أو بئر أو حفرة لجمع وإخراج المياه الجوفية بعيداً عن المبنى.
  • بعد البناء: تنظيف نظام الصرف بشكل دوري لمنع انسداده، وزرع النباتات المناسبة حول المبنى التي تساعد على امتصاص المياه الزائدة من التربة وتقليل التآكل والانجراف.

ورفع مستوى الأرضية داخل المبنى عن مستوى الماء الجوفي بمقدار كافٍ، وتثبيت حوائط أو حواجز حول المبنى لمنع دخول الماء إلى داخله.

مواد البناء المقاومة للمياه الجوفية 

  • الخرسانة المسلحة: هي خليط من الأسمنت والرمل والحصى والماء، يتم تقويته بأسياخ حديدية أو ألياف زجاجية أو بلاستيكية. 

تتميز الخرسانة المسلحة بقوة ومتانة عالية، وقدرة على تحمل الضغط والشد والانثناء، ومقاومة للرطوبة والتآكل والحرارة والبرودة.

  • الطوب المقاوم للماء: هو نوع من الطوب يتم إضافة مادة مضافة إليه، مثل السيليكا أو الزجاج أو البوليمرات، لزيادة مقاومته للماء والرطوبة.

تميز الطوب المقاوم للماء بخفة الوزن وسهولة التركيب والصيانة، وقدرة على تحمل الحرارة والبرودة والصدمات.

  • الأغشية المائية: هي طبقات رقيقة من المواد العازلة، مثل المطاط أو البلاستيك أو البترون أو الأسفلت، تستخدم لتغطية سطح الأساسات أو الجدران أو الأسطح لمنع تسرب الماء إليها أو منها. 

تتميز الأغشية المائية بمرونة وقابلية للانحناء والتكيف مع التغيرات في شكل وحجم المبنى، ومقاومة للعفن والفطريات والبكتيريا.

  النباتات التي يمكن أن تساعد في الحد من أضرار تسرب المياه الجوفية للمباني

من المستحسن زراعة النباتات التي لها جذور ضحلة ولا تتطلب كميات كبيرة من الماء للنمو، بعض الأمثلة على هذه النباتات هي:

  • العشب، مثل الفاسكو أو الكنتاكي بلوغراس.
  • الغطاء الأرضي، مثل الشارلي المزدحم أو الصخرة.
  • الزهور العطرية، مثل زهرة النحل أو الخروفان.
  • الأشجار والشجيرات ذات النمو البطيء والصغيرة، مثل القيقب الياباني أو الريدبود الشرقي.
  • تجنب زراعة الأشجار والشجيرات التي لها جذور سريعة النمو وتستهلك كميات كبيرة من الماء، مثل الصفصاف أو القطب أو الزان. 
  • هذه الأنواع يمكن أن تتسبب في تلف أنابيب المجاري وتقليل ضغط الماء في التربة، مما يؤثر على أساسات المباني. 
  • كما يمكن أن تزيد من تسرب المياه المالحة إلى المياه الجوفية، مما يؤدي إلى تلوث مصادر مياه الشرب وعواقب أخرى.

الفوائد الاقتصادية والبيئية والصحية للحد من تسرب المياه الجوفية للمباني 

الفوائد الاقتصادية والبيئية والصحية للحد من تسرب المياه الجوفية للمباني هي:

  • الفوائد الاقتصادية: تشمل توفير المال والوقت والجهد في صيانة وتصليح وتنظيف المباني، وزيادة قيمة المباني وجاذبيتها للمستأجرين أو المشترين.
  • تقليل الخسائر المادية الناجمة عن تلف الممتلكات أو الأثاث أو الأجهزة، وزيادة الإنتاجية والكفاءة في العمل أو الدراسة أو المعيشة.
  • الفوائد البيئية: تشمل حماية الموارد المائية من التلوث والإهدار، والحفاظ على التنوع الحيوي والتوازن البيئي، وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة والكربون، وزيادة التغطية الخضراء والجمالية للمكان.
  • الفوائد الصحية: تشمل تحسين جودة الهواء والضوء والصوت داخل المباني، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض أو الحساسية أو التهابات الجهاز التنفسي أو الجلدي أو المعدي، وزيادة راحة وسعادة المستخدمين.

معالجة تسرب المياه الجوفية، كان عنوان هذا المقال الذي تناولنا فيه هذه المشكلة الخطيرة التي تستدعي اهتماماً وحلولاً عاجلة، فهي تؤثر سلباً على الجوانب الاقتصادية والبيئية والصحية للمستخدمين، لذلك، يجب اتخاذ التدابير اللازمة قبل وأثناء وبعد البناء للحفاظ على سلامة وجودة المباني.

 

مواد البناء المقاومة للمياه الجوفية 
الخرسانة المسلحة: هي خليط من الأسمنت والرمل والحصى والماء، يتم تقويته بأسياخ حديدية أو ألياف زجاجية أو بلاستيكية.  تتميز الخرسانة المسلحة بقوة ومتانة عالية، وقدرة على تحمل الضغط والشد والانثناء، ومقاومة للرطوبة والتآكل والحرارة والبرودة. الطوب المقاوم للماء: هو نوع من الطوب يتم إضافة مادة مضافة إليه، مثل السيليكا أو الزجاج أو البوليمرات، لزيادة مقاومته للماء والرطوبة. تميز الطوب المقاوم للماء بخفة الوزن وسهولة التركيب والصيانة، وقدرة على تحمل الحرارة والبرودة والصدمات. الأغشية المائية: هي طبقات رقيقة من المواد العازلة، مثل المطاط أو البلاستيك أو البترون أو الأسفلت، تستخدم لتغطية سطح الأساسات أو الجدران أو الأسطح لمنع تسرب الماء إليها أو منها.  تتميز الأغشية المائية بمرونة وقابلية للانحناء والتكيف مع التغيرات في شكل وحجم المبنى، ومقاومة للعفن والفطريات والبكتيريا
  النباتات التي يمكن أن تساعد في الحد من أضرار تسرب المياه الجوفية للمباني
من المستحسن زراعة النباتات التي لها جذور ضحلة ولا تتطلب كميات كبيرة من الماء للنمو، بعض الأمثلة على هذه النباتات هي: العشب، مثل الفاسكو أو الكنتاكي بلوغراس. الغطاء الأرضي، مثل الشارلي المزدحم أو الصخرة. الزهور العطرية، مثل زهرة النحل أو الخروفان. الأشجار والشجيرات ذات النمو البطيء والصغيرة، مثل القيقب الياباني أو الريدبود الشرقي. تجنب زراعة الأشجار والشجيرات التي لها جذور سريعة النمو وتستهلك كميات كبيرة من الماء، مثل الصفصاف أو القطب أو الزان.  هذه الأنواع يمكن أن تتسبب في تلف أنابيب المجاري وتقليل ضغط الماء في التربة، مما يؤثر على أساسات المباني.  كما يمكن أن تزيد من تسرب المياه المالحة إلى المياه الجوفية، مما يؤدي إلى تلوث مصادر مياه الشرب وعواقب أخرى
جميع الحقوق محفوظة لشركتنا © Ahmed Adham